مدرب الرجاء يخوض لقاء الفتح مهدداً بشبح الإقالة

    
ازداد الضغط على البرتغالي جوزيه روماو مدرب الرجاء البيضاوي بعد الخسارة التي مني بها الأحد الماضي أمام الوداد في الدربي البيضاوي في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم.

الخسارة كلفت كثيرا المدرب البرتغالي ووضعته وسط عاصفة من الانتقادات بعد أن فشل في تسجيل النتائج التي وعد بها، بعد أن حلَ بديلا للمدرب السابق الجزائري عبدالحق بنشيخة.
روماو التحق بالرجاء في الجولة الخامسة بالرجاء وقاده في ستَ مباريات في الدوري المحلي، وسجل فوزا يتيما على أولمبيك أسفي 2 ـ صفر وثلاث هزائم على يد حسنية أكادير 5/3 و النادي القنيطري 1 ـ صفر والوداد 2/1 ، وتعادل أمام أولمبيك أسفي من دون أهداف  والمغرب الفاسي 1/1.
حصيلة تؤكد أن روماو وجد صعوبة كبيرة في قيادة الفريق البيضاوي إلى طريق النتائج الإيجابية، وأصبح يعيش تحت ضغط كبير من طرف جماهير الفريق ومجلس الإدارة.
النتائج السلبية فرضت على مجلس إدارة الرجاء عقد اجتماع عاجل مع روماو من أجل الوقوف على أسباب هذا التراجع الرهيب، خاصة أن إدارة الفريق وضعت كافة الإمكانيات من أجل التوقيع على موسم جيد، لذلك يبقى المركز ال 11 ب 12 نقطة لا يوازي تطلعات مكونات الرجاء التي خططت هذا الموسم للمنافسة على درع الدوري.
ومن سوء حظ روماو أن المباراة القادمة التي ستجرى الأحد عن الجولة ال 11 ستكون أمام الفتح صاحب المركز السادس ب 14 نقطة وواحد من الأندية القوية هذا الموسم، بدليل أنه فاز مؤخرا بلقب الدوري وكأس العرش.



وسيلعب روماو آخر فرصه وسيكون مطالبا بالفوز على الفتح إن أراد الاستمرار في مهامه، خاصة أن مجلس الإدارة قرَر فسخ عقده في حال تعادله أو خسارته أمام الفتح.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوظة لمدونة AzawalPress ©2014-2015 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية