أكد عبد الحق نعام، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لAzawalpress، أن الشريط الصوتي الذي تقدم به أحد الأشخاص، كدليل على اتهامه لزوجته بأنها تمارس الجنس مع ربيبه، قد أحيل على الخبرة بالمعهد الملكي، ليخضع للتحليل بسبب عدم وضوح الأصوات الواردة فيه.
وأفاد الزوج "جواد"، والذي يعمل مرشدا سياحيا بمراكش، ضمن شكايته التي تعود إلى آخر نونبر المنصرم، بأن خيانة شريكة حياته تعددت، مبرزا أنه ضبطها مع ابنها في أوضاع حميمية، وكان يفسر الأمر بأنه تعلق بحنان أم بفلذة كبدها".
وتابع الزوج في شكايته بأنه "لم يكن يتوقع أنها تخونه، وليقطع الشك باليقين، قرر وضع هاتفه النقال تحت سرير النوم، وخرج من المنزل مدعيا التأخر لقضاء بعض الأغراض، الشيء الذي استغله الابن ليختلي بأمه، وهذا ما أثبته التسجيل الصوتي" تقول الشكاية.
الأم أمينة، وفي برنامج إذاعي، نفت أن تكون قد شاركت الفراش مع ابنها، مؤكدة أن زوجها كان يجبرها على "معاشرة غير طبيعية"، وأن طمعه في المنزل الذي تقتسمه مع أخيها المريض أعماه، مشددة على أن هدفه هو الاستيلاء على المنزل".
وأضافت الأم أن "زوجها كان يهددها بالتشهير بها وبابنها"، مضيفة أنه "كان يتهمها قبلا بخيانته مع شقيقها"، موردة أنها "لم تسلم من عنفه، وقد اعتدى عليها بالسلاح الأبيض مخلفا لها عاهة لازالت تتابع علاجها منها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق